والحجا: الستر، واحتجاه كتمه. وقيل: التحجي الزمزمة.
ولا تكنوا في (عز). والكنيف في (هن). الأكنع في (كل). والكنارات في (زف). ما استكن في (حب). واكتنز في (ذم). مكانس في (طر).
الكاف مع الواو كوب النبي صلى الله عليه وسلم إن ربي حرم علي الخمر والكوبة والقنين.
مر تفسيرها في عر.
القنين بوزن السكيت: الطنبور عن ابن الأعرابي. وقنن إذا ضرب به. ويقال:
قننته بالعصا أقنه قنا أي ضربته. وقيل: لعبة للروم يتقامرون بها.
كوم أعظم الصدقة رباط فرس في سبيل الله لا يمنع كومه.
يقال: كأم الفرس أنثاه كوما إذا علاها للسفاد. والتركيب في معنى الارتفاع والعلو.
علي رضي الله تعالى عنه أتى بالمال فكوم كومة من ذهب وكومة من فضة. وقال: يا حمراء، ويا بيضاء احمري وابيضي وغري غيري.
هذا جناي وخياره فيه إذ كل جان يده إلى فيه وروى: وهجانه فيه.
الكومة: الصبرة من الطعام وغيره، وتكويمها: رفعها وإعلاؤها.
الهجان: الخالص. وهذا مثل ضربة للتنزه من المال، وأنه لم يتلطخ منه بشئ ولم يستأثر. واصل المثل مذكور في كتاب المستقصى.
كوث قال رضي الله تعالى عنه: من كن سائلا [عن نسبتنا فإنا قوم من كوثى كوث قال له رضي الله تعالى عنه رجل: أخبرني يا أمير المؤمنين عن أصلكم] معاشر قريش،. قال: نحن قوم من كوثى أراد كوثى العراق، وهي سرة السواد، وبها ولد إبراهيم عليه السلام وهذا تبرؤ من الفخر بالأنساب، وتحقيق لقوله تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
وقيل: أراد كوثى مكة وهي محلة بني عبد الدار، يعني أنا مكيون. والوجه هو الأول ويعضده ما يروى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: نحن معاشر قريش حي من النبط من أهل كوثى.