ها: كلمة تنبيه للمخاطب ينبه بها على ما يساق إليه من الكلام.
اللقن: الفهم، أي أصيب من يفهمه، إلا أنى لا آمن أن يحرف ما يتلقنه فيحدث به على غير جهته.
الهاء مع الباء النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حال بينكم وبينه سحاب أو ظلمة أو هبوة فأكملوا العدة ثلاثين، لا تستقبلوا الشهر استقبالا، ولا تصلوا شهر رمضان بيوم من شعبان.
الهبوة: الغبرة، يقال: لدقاق التراب إذا ارتفع: هبا يهبو هبوا فهو هاب.
لا تستقبلوا: أي لا تقدموا صيام شهر رمضان، فإذا ما تطوع فلا بأس، وهو من الاستقبال الذي في قوله:
وخير الأمر ما استقبلت منه وليس بأن تتبعه اتباعا ومنه قول العرب: خذ الأمر بقوا بله.
أقبل سهيل بن عمرو رضى الله تعالى عنه يتهبى كأنه جمل آدم، فلقيه رجل، فقال: ما منعك أن تعجل الغدو على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا النفاق، والذي بعثه بالحق لولا شئ يسوءه لضربت بهذا السيف فلحتك وكان رجلا أعلم.
يقال: مر يتهبى ويتهفل وهو مشى المختال تفعل من هبا يهبو هبوا إذا مشى مشيا بطيئا، كأنه يثير الهبوة بجره قدمه. ويقال للضعيف البصر الذي لا يدرى أين يطأ متهب، قال الأغلب:
كأنه إذ جال في التهبي * جنى قفر طالب لنهب الآدم: الأبيض الأسود المقلتين.
الفلحة: موضع الشق في الشفة السفلى كالشترة والخرمة، وقد سمى بها موضع العلم، وهو الشق في الشفة العليا، لالتقائهما في معنى الشق في الشفة. هبت عمر رضى الله تعالى عنه قال: لما مات عثمان بن مظعون على فراشه، هبته الموت عندي منزلة حين لم يمت شهيدا، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على فراشه