حرف القاء القاء مع الباء قبل النبي صلى الله عليه وسلم كان لنعله قبالان.
القبال: زمام النعل وفي كلام بعضهم: دع رجلي ورجلك في نعل ما وسعهما القبال. ويقال نعل مقبلة ومقابلة وهي التي جعل لها قبال، وقد أقبلتها وقابلتها.
ومنه حديثه صلى الله عليه وسلم: قابلوا النعال.
وهي مقبولة إذا شددت قبالها وقد قبلتها، عن أبي زيد.
قبص أتاه صلى الله عليه وآله وسلم عمر وعنده قبض من الناس.
هو العدد الكثير، يقال: إنها لفي قبض الحصى. وقال الكميت:
لكم مسجدا الله المزوران والحصى لكم قبصه من بين أثرى وأقترا وهو فعل بمعنى مفعول من القبص، وإطلاقه على الكثير من جنس ما صغروه من المستعظم.