الواو مع الألف واه أبو الدرداء رضى الله تعالى عنه ما أنكرتم من زمانكم فيما غيرتم من أعمالكم، إن يك خيرا فواها واها، وإن يك شرا فآها آها.
واها: إعجاب بالشئ قال:
واها لريا ثم واها واها وآها: توجع.
الواو مع الباء وبش النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم حين قال: اهتف بالأنصار. قال: فهتفت بهم فجاؤوا حتى أطافوا به وقد وبشت قريش أوباشا وأتباعا.
أي جمعت أخلاطا من الناس.
يقال: أوباش من الناس وأوشاب.
وبق ذكر صلى الله عليه وآله وسلم جسرا على جهنم فقال: وبه كلاليب مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتختطف الناس بأعمالهم فمنهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل، ثم ينجو. وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود.
فيخرجونهم وقد امتحشوا، ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار، فيقول: يا رب قد قشبني ريحها، وأحرقني ذكاؤها []، فيقر به إلى باب الجنة، فإذا دنا منها انفهقت له الجنة.
الموبق: المهلك . المخردل: المقطع قطعا صغارا، وهي الخراذيل والخراذل بالدال والدال أي تقطعهم الكلاليب.
محشته النار: إذا أحرقته فامتحش، وانمحش.
مرقشب في (قش).