المرباع التي تطعم قبل النخل المقراع: التي تلقح في أول قرعة يقرعها الفحل المسياع: التي تحتمل الضيعة وسوء القيام عليها، من قولهم: ضائع سائع، وأساع ماله: أضاعه، أو السمينة من السياع قال القطامي:
فلما أن جرى سمن عليها كما طينت بالفدن السياعا أو الذاهبة في الرعي عن أبي عمرو وروى بالنون، وهي الحسنة الخلق والسنع:
الجمال، والسنيع: الجميل الميساع: الواسعة الخطو الهاء مع الميم همي النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له رجل: يا رسول الله إنا نصيب هوامي الإبل فقال: ضالة المؤمن حرق النار هي التي همت على وجوهها لرعى أو غيره، أي همت تهمى هميا، ومنه همي المطر ا لحرق: اسم من الإحراق كالشفق من] [الإشفاق وعن ثعلب: الحرق اللهب ويقال للنار نفسها حرق يقولون: هو في حرق الله وقال:
شدا سريعا مثل إضرام الحرق يعنى أن تملكها سبت العقاب بالنار همم قال لكعب بن عجرة: أيؤذيك هوام رأسك أراد القمل لأنها تهم هميما أي تدب دبيبا همز كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا استفتح القراءة في الصلاة قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه] قيل: يا رسول الله: ما همزه ونفثه ونفخه [ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أما همزه فالموتة وأما نفثه فالشعر وأما نفخه فالكبر الموتة: الجنون: وإنما سماه همزا، لأنه جعله من النخس والغمز، وسمى الشعر نفثا لأنه كالشئ ينفث من الفم كالرقية، وإنما سمى الكبر نفخا لم يوسوس إليه الشيطان