أي كثرت ماشيتك، قال النابغة:
وكل فتى وإن أثرى وأمشى * ستخلجه عن الدنيا المنون قيل: كانوا يستعبدون أولاد الإماء.
مشع نهى صلى الله عليه وآله وسلم أن يتمشع بروث أو عظم.
أي يستنجى قال ابن الأعرابي: تمشع الرجل وامتشع إذا أزال الأذى عنه.
وهو من قولهم: امتشع ما في الضرع وامتشنه، أي أخذه أجمع.
مشر إني إذا أكلت اللحم وجدت في نفسي تمشيرا.
أي نشاطا للجماع، من قول الأصمعي: المشر، والأشر واحد، وهو المرح. وأمشر إمشارا إذا انبسط في العدو.
وعن شمر: أرض ماشرة وناشرة اهتز نباتها.
مشى خير ما تداويتم به المشي.
يقال لدواء المشي: المشو والمشي.
مشاطة في (طب). وأمش وامشر في (غد). المشاش في (مغ). ذو مشرة في (خب).
الميم مع الصاد مصمص النبي صلى الله عليه وآله وسلم القتل في سبيل الله ممصمصة.
أي مطهرة من دنس الخطأ من قولهم: مصمصت الإناء بالماء إذا رقرقته فيه وحركته، حتى يظهر، ومنه مصمصة الفم وهو غسله بتحريك الماء فيه كالمضمضة.
وقيل: هي بالصاد غير المعجمة بطرف اللسان، وبالضاد بالفم كله كالقبص والقبض.
وفي حديث أبي قلابة: إنه روى عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كنا نتوضأ مما غيرت النار، ونمصمص من اللبن، ولا نمصمص من التمرة.
أنث خبر القتل لأنه في معنى الشهادة، أو أراد خصله ممصمصة، فأقام الصفة مقام الموصوف.
مصع زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه كتب إلى معاوية يستعطفه لأهل المدينة، وفي الكتاب: إنهم حديث عهدهم بالفتنة قد مصعتهم، وطال عليهم الجذم والجدب، وأنهم قد عرفوا أنه ليس عند مروان مال يجادونه عليه إلا ما جاءهم من عند أمير المؤمنين.