أبى سليط عبد الرحمن حين صلى: يا عبد الرحمن أكنت أدركت عثمان وصليت في زمانه قال: نعم. قال: فكانوا يصلون هذه الصلاة الساعة قال: لا والله فما هدى مما رجع.
لغة أهل الغور أن يقولوا في معنى بينت لك: هديت لك. ويقال: بلغتهم نزلت: أو لم يهد لهم.
وقوله: فما هدى من هذا، أي فما بين. وما جاء بالحجة.
مما رجع: أي مما أجاب، والمرجوع: الجواب. أي إنما قال: لا والله، وسكت فلم يجئ بجواب فيه بيان وحجة لما فعل من تأخير الصلاة.
الهدم في (حب). هدباء في (زو). الهدى في (صب). الهدبة في (عس): وهدابها في (عب). اهدب واهدل في (هو) الهدنة في (ذم). باهدام في (عش). هدت في (قف) هنة في (حي). متهدلة في (حد). وهديه في (سم).
الهاء مع الذال هذذ ابن مسعود رضى الله تعالى عنه لا تهذوا القرآن كهذ الشعر، ولا تنثروه نثر الدقل.
هو سرعة القراءة، وأصله سرعة القطع.
الدقل إذا نثر تفرق لأنه لا يلصق بعضه ببعض.
هذر أبو هريرة رضى الله تعالى عنه ما شبع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الكسر اليابسة حتى فارق الدنيا. وقد أصبحتم تهذرون الدنيا. ونقد بإصبعه، فعل ذلك تعجبا.
أي تفرقونها وتبذرونها في كثرة وسعة. من قولهم: هذر فلان في منطقه يهذر ويهذر هذرا. وفلان هذرة بذرة ومهذارة مبذارة.
وروى: تهذون، أي تقتطعونها إلى أنفسكم وتجمعونها وتسرعون إنفاقها، من هذ القراءة.
نقد: نقر. يقال نقد الفخ إذا نقره.
هذرم ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قيل له: اقرأ القرآن في ثلاث، فقال: لأن