يقال: ورع يرع رعة، مثل وثق يثق ثقة إذا كف عما لا ينبغي.
والمراد هاهنا الاحتشام والكف عن سوء الأدب، أي لم يحسنوا ذلك.
إليك: أي اقبضني إليك، أو أشكوهم إليك.
الغثاء: الرعاع.
ابن الأعرابي: نال له أن يفعل كذا نولا وأنال له إنالة. وقال الفراء نحو ذلك وأنشد:
يا مالك بن مالك يا * ما لا أنال أن أشتمكم أنالا أي آن أن أشتمكم وانبغى.
ومنه نولك أن تفعل كذا، ونولك ومنوالك أن تفعله.
في الحديث: ضرس الكافر مثل ورقان.
ورق هو جبل بوزن قطران.
ومنه الحديث: إنه ذكر غافلي هذه الأمة، فقال: رجلان من مزينة، ينزلان جبلا من جبال العرب يقال له ورقان، فيحشر الناس ولا يعلمان.
الواو مع الزاي وزع النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان موزعا بالسواك.
أي مولعا به، ومنه قوله تعالى: [قال رب أوزعني أن أشكر [] نعمتك] أي ألهمينه، وأولعني به، والوزوع والولوع واحد.
وزن نهى عن بيع الثمار حتى توزن.
أي تحرص.
وفى حديث ابن عباس رضى الله تعالى عنهما: قال أبو البختري: سألت ابن عباس عن السلف في النخل فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن بيع النخل حتى يؤكل منه، وحتى يوزن. قلت وما يوزن فقال رجل عنده: حتى يخرص.