الفايق في غريب الحديث - جار الله الزمخشري - ج ٣ - الصفحة ١٨٢
حرف اللام اللام مع الهمزة لأم النبي صلى الله عليه وسلم لما انصرف من الخندق ووضع لأمته أباه جبريل فأمره بالخروج إلى بني قريظة.
هي الدرع، سميت لالتئامها، وجمعها لأم ولؤم. واستلأم الرجل: لبسها.
لأو في الحديث: من كانت له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن كن له حجابا من النار.
أي على شدتهن. يقال: وقع القوم في لأواء ولولاء ومنه ألاي الرجل، إذا أفلس.
اللؤم في (زن). فبلاءي في (رب). آلاء في (قط).
اللام مع الباء لبط النبي صلى الله عليه وسلم رأي عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل. فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط به حتى ما يعقل من شدة الوجع. فقال صلى الله عليه وسلم: أتتهمون أحدا قالوا: نعم، عامر بن ربيعة، وأخبروه بقوله، فأمر أن يغسل له ففعل، فراح مع الركب.
لبج به ولبط به: أخوان، أي صرع به.
ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم: إنه خرج وقريش ملبوط بهم أي سقوط بين يديه. رووا عن الزهري في كيفية الغسل: قال: يؤتى الرجل العائن بقدح فيدخل كفه فيه
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»
الفهرست