الواحد قط. قال الله تعالى: عجل لنا قطنا، وهو من القط بمعنى القطع، لأنه قطعة من القرطاس أو قطعة من الرزق. والمعنى أنه رخص في بيعها وهو من بيع ما لم يقبض.
قطع ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أصابه قطع أو بهر، وكان يطبخ له الثوم في الحساء فيأكله.
القطع: انقطاع النفس، وقد قطع فهو مقطوع.
قطر ابن سيرين رحمه الله تعالى كان يكره القطر.
هو المقاطرة، وهي أن يزن جلة من تمر أو عدلا من متاع أو حب ويأخذ ما بقي على حساب ذلك ولا يزنه نوقطار الإبل لاتباع بعضه بعضا.
القطن في (رج). يقطع في (رك). القطف في (غر). القطط في (دو). قط في (حو).
قط في (شت). على القطع في (ول). قطريه في (زف). أقط في (كي). قط قط في (قد).
قطقط في (وس).
القاف مع العين النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث عشرة عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت ابن أبي الأقلح فلقيه المشركون فقال:
أبو سليمان وريش المقعد ووتر من مسك ثور أجرد وضالة مثل الجحيم الموقد فرموه بالنبل حتى قتلوه في سبعة. وبعثت قريش إلى عاصم ليأتوا برأسه وشئ من جسده، فبعث الله مثل الظلة من الدبر فحمته.
المقعد: رجل نبال، وكان مقعدا.
وعن ابن الأعرابي المقعد: فرخ النسر، وريشه أجود الريش. ومن رواه (المقعد) فهو اسم رجل كان يريش السهام.
وقيل المقعد النسر الذي قشب له حتى صيد فأخذ ريشه.
الأجود من الخيل والدواب كلها: القصير الشعر، ولعل جلده أقوى، والوتر المعمول منه أجود.