القاف مع الشين قشر النبي صلى الله عليه وسلم لعن القاشرة والمقشورة.
القشر: أن تعالج المرأة وجهها بالغمرة حتى ينسحق أعلى الجلد، ويصفو اللون.
قال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: غزونا مع أبي بكر هوازن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنفلني جارية من فزارة عليها قشع لها.
قيل: هو الجلد اليابس. وقال أبو زيد: قال القشيريون: هو الفرو الخالق، ومنه قيل لريش النعامة: قشع قال:
* جدل خرجاء عليها قشع * ألا ترى إلى قوله:
* كالعبد ذي الفرو الطويل الأصلم * مر صلى عليه وآله وسلم وعليه قشبانيتان قشب أي بردان خلقان والقشيب من الأضداد، وهو من قولهم: سيف قشيب ذي قشب وهو الصدأ ثم قيل: قشبه إذا صقله وجلا قشبه فهو قشيب. وقول من زعم أن القشبان جمع قشيب والقشبانية منسوبة إليه غير مرتضى من القول عند علماء [] الإعراب لأن الجمع لا ينسب إليه ولكنه بناء مستطوف للنسب كالأنبجاني عمر رضى الله تعالى عنه - بعث إلى معاذ بن عفراء بحلة، فباعها واشترى بها خمسة أرؤس من الرقيق، فأعتقهم، إن رجلا آثر قشرتين يلبسهما على عتق هؤلاء لغبين الرأي.
يقال للباس: القشر على سبيل الاستعارة. وأراد بالقشرتين الحلة، لأنها اسم للثوبين:
الإزار، والرداء وهو في هذه الاستعارة محتقر لها ومستصغر في جنب ما حصل له عند الله من الذخر بالعتق.
قشب كان رضي الله تعالى عنه بمكة، فوجد طيب ريح، فقال: من قشبنا فقال