القاف مع الهاء قهز علي رضي الله تعالى عنه إن رجلا أتاه وعليه ثوب من قهز. فقال: إن بني فلان ضربوا بني فلان بالكناسة فقال علي: صدقني سن بكره.
القهز والقهز: ضرب من الثياب يتخذ من صوف كالمرعزى، ربما خالطه الحرير.
صدقه علي رضي الله عنه وهو مثل يضرب لمن يأتي بالخبر على وجهه، وأصله مذكور في كتاب المستقصى.
يقهقر في (شر). القهقري في (حو).
القاف مع الياء قيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن رجلا من اليمن قال له: يا رسول الله إنا أهل قاه فإذا كان قاه أحدنا دعا من يعينه، فعملوا له فأطعمهم وسقاهم من شراب يقال له المزر. فقال: أله نشوة قال: نعم، قال: فلا تشربوه.
ألقاه: أن يدعو فيجاب ويأمر فيطاع. قال رؤبة:
تالله لولا النار أن نصلاها أو يدعو الناس علينا الله لما سمعنا لأمير قاها واستيقه مقلوب منه. وفيه دليل على أن عينه ياء قال المخبل السعدي:
وردوا صدور الخيل حتى تنهنهت إلى ذي النهى واستيقهوا للمحلم وعن ابن الأعرابي: يقال: وقه يقه، واتقه يتقه إذا أطاع. وألقاه مقلوب منه. كما قلب الجاه من الوجه. وعلى قوله الياء في استيقه مقلوبة من واو، كقولهم: أينق.
المزر: نبيذ الشعير.
قين دخل أبو بكر رضي الله تعالى عنه وعند عائشة قينتان تغنيان في أيام منى، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم مضطجع مسجى ثوبه على وجهه. فقال أبو بكر: أعند رسول الله يصنع هذا فكشف النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن وجهه، وقال: دعهن فإنها أيام عيد - وروى: أنه دخل وعندها جاريتان من الأنصار تغنيان بشعر قيل يوم بعاث.