الميم مع الياء ميل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تهلك أمتي حتى يكون التمايل والتمايز والمعامع.
أي ميل بعضهم على بعض، وتظالمهم وتميز بعضهم عن بعض، وتحزبهم أحزابا لوقوع العصبية.
والمعامع: الحروب والفتن، من معمعة النار.
ميط عمر رضي الله تعالى عنه كانوا أبو عثمان النهدي يكثر أن يقول: لو كان عمر ميزانا ما كان فيه ميط شعرة.
مال وماد وماط أخوات. قال الكسائي: ماط علي في حكمه يميط، وفي حكمه علي ميط أي جور. وقال أبو زيد مثل ذلك وأنشد لحميد الأرقط:
حتى شفى السيف قسوط القاسط وضغن ذي الضغن وميط المائط وقال أيمن بن خريم:
إن للفتنة ميطا بيننا فرويد الميط منها يعتدل ميث علي رضي الله تعالى عنه أمر الناس بشئ وهو على المنبر، فقام رجال، فقالوا: لا تفعله، فقال: اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء اللهم سلط عليهم غلام ثقيف، اعلموا أن من فاز بكم فقد فاز بالقدح الأخيب.
ماثه يميثه ويموثه: أذابه. وقيل لأعرابي من بني عذرة: ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث كما ينماث الملح في الماء أما تجلدون. فقال: إنا ننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها.
القدح الأخيب: الذي لا نصيب له.
ميل الأشعري رضي الله تعالى عنه قال لأنس: عجلت الدنيا وغيبت الآخرة، أما والله لو عاينوها ما عدلوا ولا ميلوا.