القفقفة والقرقفة: الرعدة. وتقفقف وتقرقف. قال جرير:
وهم رجعوها مسحرين كأنما * بجعثن من حمى المدينة قفقف لقعني: أصابني. وكان هشام أحول. ويحكى أنه سهر ذات ليلة فطلب له الشعراء ليؤنسوه بالنشيد فكان فيمن أنشده أبو النجم، فلما بلغ من لا ميته التي أولها:
الحمد لله الوهوب المجزل إلى قوله / والشمس قد صارت كعين الأحول استشاط غضبا وقال: أخرجوا هؤلاء عني، وهذا خاصة.
الكدي في (كر). الكوادن في (عر). كدوحا في (خد). أكديتم في (زف). متكادس في (كو). يكدم في (جو). ابن مكدم في (حو).
الكاف مع الذال كذب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحجامة على الريق فيها شفاء وبركة، وتزيد في العقل وفي الحفظ فمن احتجم فيوم الخميس والأحد كذباك أو يوم الاثنين والثلاثاء، اليوم الذي كشف الله تعالى فيه عن أيوب البلاء، وأصابه يوم الأربعاء، ولا يبدو بأحد شئ من جذام أو ترص إلا في يوم أربعاء أو ليلة أربعاء.
كذباك أي عليك بهما.
ومنه حديث عمر رضي الله تعالى عنه: كذب عليكم الحج كذب عليكم العمرة، كذب عليكم الجهاد. ثلاثة أسفار كذبن عليكم.
وعنه رضي الله عنه: إن رجلا أتاه يشكو إليه النقرس. فقال: كذبتك الظهائر.
أي عليك بالمشي في حر الهواجر وابتذال النفس.
وعنه رضي الله عنه: إن عمرو بن معد يكرب شكا إليه المعص فقال: كذب عليك العسل يريد العسلان.
وهذه كلمة مشكلة قد اضطربت فيها الأقاويل، حتى قال بعض أهل اللغة: أظنها من الكلام الذي درج ودرج أهله ومن كان يعلمه، وأنا لا أذكر من ذلك إلا قول من هجيراه التحقيق.