أي انحناء، وقيل: تطامن في العنق، قال الراعي:] [ ملس المناكب في أعناقها هنع هنى ابن مسعود رضى الله تعالى عنه لأن أزاحم عمدا جملا قد هنئ بالقطران أحب إلى من أن أزاحم امرأة عطرة أي طلى بالهناء وهو القطران فاطمة عليها السلام قالت بعد موت أبيها صلى الله عليه وآله وسلم:
قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها فاختل قومك فاشهدهم ولا تغب مرت الهنبثة في (أو) هنبر كعب رضى الله تعالى عنه ذكر الجنة فقال: فيها هنابير مسك يبعث الله عليها ريحا تسمى المثيرة فتثير ذلك المسك في وجوههم جمع هنبورة وهي الرملة المشرفة، وأراد أنابير جمع أنبار، فأبدل من الهمزة هاء الهاء مع الواو هوك النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له عمر: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها فقال: أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى لقد جئتكم بها بيضاء نقية لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي تهوك وتهور أخوان في معنى وقع في الأمر بغير روية وقال الأصمعي: المتهوك الذي يقع في كل أمر وأنشد الكسائي:
رآني امرأ لا هذرة متهوكا * ولا واهنا شراب ماء المظالم وقيل: التهوك والتهفك: الاضطراب في القول، وأن يكون على غير استقامة الضمير في بها للحنيفية