شبه أسماع الذين لا ينجع فيهم الوعظ ولا يعملون به بالأقماع التي لا تعي شيئا مما يفرغ فيها.
وفي المقامات: كم من نصيحة نصحت بها فلم يوجد لك قلب واع، ولا سمع راع، كأن أذنك بعض الأقماع، وليست من جنس الأسماع.
رجم صلى الله عليه وآله وسلم رجلا ثم صلى عليه، وقال: إنه الآن لينقمس في رياض الجنة وروى في أنهار الجنة، قمسته في الماء إذا غمسته فانقمس. ومنه انقمس النجم، إذا انحط في المغرب.
قمي كان صلى الله عليه وآله وسلم يقمو إلى منزل عائشة كثيرا.
أي يدخل، ومنه اقتمي الشئ واقتباه، إذا جمعه.
قمس ابن عباس رضي الله تعالى عنهما - سئل عن المد والجزر، فقال: ملك موكل بقاموس البحار، فإذا وضع قدمه فاضت، وإذا رفعها غاضت.
هو وسط البحر ومعظمه فاعول من القمس.
قمط شريح رحمه الله تعالى قضى بالخص للذي يليه القمط.
جمع قماط، وهي شرط الخص التي يقمط بها أي يوثق من ليف أو خوص، وكان قد احتكم إليه رجلان في خص ادعياه، فقضى به للذي تليه معاقد الخص دون من لا تليه.
أقمر في (زه). قامسا في (عب). القمة في (سن). فقمصت به في (رز). فأتقمح في (غث). قمل في (هي). قمش في (ذم). قمراء في (ري). وفي (حم). قمص منها قمصا في (حن). انقمعن في (بن). قمارص في (سن). القامصة في (قر).
القاف مع النون قنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قنت شهرا في صلاة الصبح بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان.
هو طول القيام في الصلاة.
ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما: إنه سئل عن القنوت، فقال: ما أعرف القنوت الأطول القيام: ثم قرأ: أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل: أي الصلاة أفضل فقال: طول القنوت.