مغر إن أعرابيا جاء حتى قام عليه وهو مع أصحابه فقال: أيكم ابن عبد الله فقالوا:
هو الأمغر المرتفق. مغر هو الذي في وجهه حمرة مع بياض صاف وشاة ممغار: إذا خالط لبنها دم.
وفي حديثه صلى الله عليه وآله وسلم في قصة الملاعنة: إن جاءت به أميغر سبطا فهو لزوجها، وإن جاءت به أديعج جعدا فهو الذي يتهم. فجاءت به أديعج جعدا.
السبط: التام الخلق.
الجعد: القصير.
المرتفق: المتكئ لأنه يستعمل مرفقه. ومنه قيل للمتكأ: المرفقة كما قيل مصدغة ومخدة من الصدغ والخد لما يوضع تحتهما.
مغل صوم شهر الصوم وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر ومذهب بمغلة الصدر.
قيل: وما ومغلة الصدر قال: حس الشيطان وروى: مغلة.
هي النغل والفساد، وأصلها داء يصيب الغنم في أجوافها.
وعن أبي زيد: المغل القذى في العين وفي مثل أنت ابن مغل أي تتقى كما يتقى القذى أن يقع في العين وقد مغلت عينه إذا فسدت، وفلان صاحب مغالة إذا كان ذا وشاية ومغل به عند السلطان وأمغل، والمغلة من الغل.
مغث عثمان رضي الله تعالى عنه قالت أم عياش: كنت أمغث له الزبيب غدوة فيشربه عشية وأمغثه عشية فيشربه غدوة.
هو المرس والدلك بالأصابع، تريد أنها كانت تنقع له الزبيب ولا تلبثه أكثر من هذه المدة لئلا يتغير.
مغر عبد الملك قال لجرير: مغرنا يا جرير.
أي أنشدنا كلمة ابن مغراء وهو أوس بن مغراء، أحد شعراء مضر.
الميم مع الفاء مفج في الحديث: قال بعضهم: أخذني الشراة فرأيت مساورا قد أربد وجهه. ثم أومى بالقضيب إلى دجاجة كانت تبختر بين يديه وقال: تسمعي يا دجاجة. ضل علي واهتدى مفاجة.
يقال: مفج وثفج إذا حمق ورجل ثفاجة مفاجة أي أحمق.