المختار لما قتل عمر بن سعد جعل رأسه في ملاح.
قال النضر: الملاح المخلاة، بلغة هذيل. وأنشد:
رب عات أتوا به في وثاق خاضع أو برأسه في ملاح وقيل: هو سنان الرمح أيضا: أي جعل رأسه في مخلاة وعلقها، أو نصبه على رأس رمح.
ملط في الحديث: يقتضى في الملطى بدمها.
الملطي والملطاة وفي كتاب العين: الملطاء بوزن الحرباء.
وعن أبي عبيد: الملطي القشرة بين لحم الرأس وعظمه وهي السمحاق. كأن العظم قد ملط به كما تملط الحائط بالطين. وقيل له سمحاق لرقته، ويقال للغيم الرقيق سماحيق وسماحيق السلي. ثم إنهم قالوا للشجة التي تقطع اللحم كله وتبلغ هذه القشرة ملطى وسمحاق تسمية لها باسم القشرة، والميم في الملطى من أصل الكلمة، بدليل قولهم:
الملط، والألف إلحاقية كالتي في معزى ودفلى، والملطاة كالحفراة والعزهاة.
والمعنى أن الحكومة فيها ساعة يشج لا يستأنى لها ولا ينتظر مصير أمرها.
وقوله: بدمها في موضع الحال، ولا يتعلق بيقضي، ولكن بعامل مضمر، كأنه قيل:
يقضى فيها ملتبسة بدمها، وذلك في حال الشج وسيلان الدم.
الملأ في (طع). وفي (ست). الأملوج في (صب). ملك الاملاك في (نخ). المل في (سف). ملئ في (ذم). ملحاء في (نم). والاستملاق في (رف). من ملة في (خذ).
مملقها في (زف). مليلة في (ذو). يملخ في (بض). مملكة في (قن). ملأ كسائها في (غث). أملكوا العجين في (ري).
الميم مع النون منح النبي صلى الله عليه وآله وسلم من منح منحة ورق، أو منج لبنا كان له كعدل رقبة أو نسمة.
منحة الورق: القرض، ومنحة اللبن أن يعير أخاه ناقته أو شاته فيحتلبها مدة ثم يردها.