ينعق في (لق) وأنعما في (را) بنعشه في (زف). بنعمان في (دح). ناعق في (رب).
والناعجات في (جد). أنعمت في (هب). قعثلا في (وذ). نعما في [رع].
النون مع الغين نغش: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر برجل نغاش، فخر ساجدا، ثم قال:
أسأل الله العافية وروى: نعاشى هو أقصر ما يكون من الرجال، والدرحاية نحوه قال صلى الله عليه وآله وسلم: من يأتيني بخبر سعد بن الربيع؟ قال محمد بن سلمة الأنصاري: فمررت به وسط القتلى صريعا في الوادي، فناديته فلم يجب، فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرسلني إليك، فتنغش كما يتنغش الطير كل هامة أو طائر تحرك في مكانه فقد تنغش قال ذو الرمة يصف القردان:
إذا سمعت وطء المطي تنغشت * حشاشاتها في غير لحم ولا دم يريد القردان، ومنه النغاشى لضعف حركته نغف: ذكر يأجوج ومأجوج، إن نبي الله عيسى عليه السلام يحضر وأصحابه فيرغب إلى الله فيرسل عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسي كموت نفس واحدة، ثم يرسل الله مطرا فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة النغف: دود تكون في أنوف الإبل والغنم، وأنغف البعير: كثر نغفه ويقال لكل رأس نغفتان ومن تحركهما يكون العطاس ويقال للذي يحتقر: إنما أنت نغفة وأصحابه: عطف على اسم إن، أو هو مفعول معه ولا يجوز أن يرتفع عطفا على الضمير في يحضر، لأنه غير مؤكد بالمنفصل فرسي: جمع فريس وهو القتيل، وأصل الفرس دق العنق، ثم سمى به كل قتل الزلفة: المرآة قال الكسائي: كذا تسميها العرب، وجمعها زلف، وأنشد لطرفة:
يقذف بالطلح والقتاد على * متون روض كأنها زلف