الهاء مع الكاف هكم عبد الله بن أبي حدرد رضى الله تعالى عنه قال: فإذا برجل طويل قد جرد سيفه صلتا، وهو يمشي القهقري ويقول: هلم إلى الجنة يتهكم بنا التهكم: الاستهزاء والاستخفاف وأنشد:
تهكمتما حولين ثم نزعتما فلا إن علا كعبا كما بإلهكم ومنه الأهكومة كالأعجوبة من التعجب قال عمرو بن جرموز قاتل الزبير:
فلما رأيت أهاكيمه * زحفت إلى حجتي زحفه فقلت له إن قتل الزيبر * لولا رضاك من الكلفه وقالت سكينة رحمها الله لهشام: يا أحول، لقد أصبحت تتهكم بنا الهاء مع اللام النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من شر ما أعطى العبد شح هالع وجبن خالع الهالع: من الهلع، وهو أشد الجزع والضجر والخالع: الذي يخلع قلبه إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم هو الرجل يولع بعيب الناس ويذهب بنفسه عجبا، ويرى له عليهم فضلا، فهو أشد هلاكا منهم في ذلك ليذادن عن حوضي رجال فأناديهم ألا هلم أي تعالوا وهي اللغة الحجازية، أعني ترك إلحاق علامة الجمع، وبنو تميم يقولون:
هلموا وكذلك سائر العلامات هلل عن سعيد بن جبير رحمه الله تعالى قال: قلت لابن عباس: كيف اختلف