هي المتسع بين الشيئين، ومنها الفجأ، وهو الفجج، ورجل أفجى وامرأة فجواء وقوس فجواء، أي باين وترها عن كبدها، وهو في معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا صلى أحدكم إلى الشئ فليرهقه. فتفاجت في (بر). مفتاج في (زه). فجوة في (دف). فجر في (نق). فتفاح في (حق).
الفجفاج في (بج). فيجنها في (عب). فيفجر في (عز) الفاء مع الحاء فحل النبي صلى الله عليه وآله وسلم - دخل على رجل من الأنصار، وفي ناحية البيت فحل، فأمر بناحية منه فرشت، ثم صلى عليه.
هو الحصير، لأنه يرمل من سعف فحل النخل، وهو كقولهم: فلان يلبس الصوف والقطن.
فحص من بنى مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بني له بيت في الجنة.
هو مجثمها لأنها تفحص عنه التراب.
أبو بكر رضي الله تعالى عنه - قال في وصيته ليزيد بن أبي سفيان حين وجهه إلى الشام: إنك ستجد قوما قد فحصوا رؤوسهم، فاضرب بالسيف ما فحصوا عنه وستجد قوما في الصوامع، فدعهم وما أعملوا له أنفسهم.
يعني الشمامسة الذين حلقوا رؤوسهم. وإنما نهى عن قتل الرهبان لأنه يؤمن شرهم على المسلمين، لمجانبتهم القتال والإعانة عليه.
فحل عمر رضي الله تعالى عنه - لما قدم الشام تفحل له أمراء الشام.
أي تكلفوا له الفحولة في اللباس والمطعم فخشنوهما.
عثمان رضي الله تعالى عنه - لا شفعة في بئر ولا فحل والأرف تقطع كل شفعة.
أراد فحال النخل.
الأرف: الحدود.
فحا معاوية رضي الله تعالى عنه - قال لقوم قدموا عليه كلوا من فحاء أرضنا فقلما أكل قوم من فحاء أرض فضره ماؤها.