نجد الشعبي رحمه الله تعالى قال: اجتمع شرب من أهل الأنبار وبين أيديهم ناجود، فغنى ناخمهم: ألا فاسقياني قبل خيل أبي بكر.
قال الأزهري: الناجود: الراووق نفسه، والناجود: كل إناء يجعل فيه الشراب، والناجود: الخمر والزعفران والدم.
النخم: أجود الغناء عن ابن الأعرابي.
نجأ في الحديث: ردوا نجأة السائل بلقمة.
نجأة بعينه إذا لقعه نجأ ونجأة. قال:
ولا تخش نجئ إنني لك مبغض وهل تنجأ العين البغيض المشوها وأنت تتنجأ أموال الناس، أي تتعرض لتصيبها بعينك حسدا أو حرصا على المال.
ورجل نجئ العين ونجؤ ونجوء بالقصر والمد.
وقال النضر: النجأة بوزن الفجأة، يقال: رد نجأتهم وصلهم. وفلان يرد بالفلذ نجأة السائلين.
وفيه معنيان: أحدهما أن ترحم السائل من مد عينه إلى طعامك شهوة له وحرصا على أن يتناول منه فتدفع إليه ما تقصر به طرفه، وتقمع به شهوته.
والثاني: أن تحذر إصابته نعمتك بعينه لفرط تحديقه وحرصه فتدفع عينه بشئ تزله إليه.
نجد في حديث الشورى: وكانت امرأة نجودا.
أي ذات رأي. وهو من نجد نجدا، إذا جهد جهدا، كأنها التي تجهد رأيها في الأمور.
ومنه قولهم: رجل منجد، بمعنى منجذ وهو المجرب.
استنجينا في (بح). مناجل في (خت). نجدتها في (فد). انتفحت في (فر). إبان نجومه في (قح). نواجزه في (لث). والمنجدة في (مس). ولا منجد في (وض). النجدة في (عد). أناجيلهم في (شم). تنج في (حد). طويل النجاد في (عث).
النون مع الحاء نحص النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر قوما من أصحابه قتلوا. فقال: ليتني غودرت مع أصحاب نحص الجبل.
هو أصله وسفحه. تمنى أن يكون قد استشهد مع المستشهدين يوم أحد.
نحم دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم.
النحمة كالرزمة، من النحيم وهو نحو النحيط: صوت من الجوف ورجل نحم.
وبذلك سمي نعيم النحام.