أما.... بين أيديهم ولا كن.... الزخ: الدفع في..... قفاه.
كوس قتادة رحمه الله تعالى ذكر أصحاب الأيكة فقال: كانوا أصحاب شجر متكاوس، أو متكادس.
أي ملتف من تكاوس لحم الغلام إذا تراكب. والمتكاوس في ألقاب العروض.
والمتكادس من تكدست الخيل إذا تراكبت.
كوز الحسن رحمه الله تعالى كان ملك من ملوك هذه القرية يرى الغلام من غلمانه يأتي الحب فيكتاز منه، ثم يجرجر قائما. فيقول: يا ليتني مثلك ثم يقول: يا لها نعمة تأكل لذة وتخرج سرحا.
أي يغترف بالكوز.
يجرجر: يحدر الماء في جوفه. يقال: جرجر الماء، إذا شربه مع صوت الجرع.
سرحا: سهلة وكان بهذا الملك أسر فتمنى حال غلامه في نجاته مما كان به.
والخطاب في " تأكل " للغلام أي تأكل ما تلتذ به ويخرج منك سهلا من غير مشقة.
كوماء في (خل). بعد الكون في (وع). والكوبة في (قس). وكوبة في (عر). كوثى في (بك).
الكاف مع الهاء كهر النبي صلى الله عليه وسلم قال معاوية بن الحكم السلمي: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطس بعض القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، وجعلوا يضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني قلت: واثكل أمياه مالكم تصمتونني فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده كان أحسن تعليما منه ما ضربني ولا شتمني ولا كهرني قال: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هي للتسبيح والتكبير وقراءة القرآن.
كهر الكهر، والهر، والقهر: أخوات. وفي قراءة عبد الله: _ فأما اليتم فلا تكهر).
يقال: كهرت الرجل، إذا زبرته واستقبلته بوجه عابس، وفلان ذو كهرورة.