مور ابن المسيب رحمه الله تعالى قال أبو حازم: إن ناسا انطلقوا إليه يسألونه عن بعير لهم فجئه الموت، فلم يجدوا ما يذكونه به إلا عصا فشقوها فنحروه بها، فسألوه وأنا معهم فقال: وإن كانت مارت فيه مورا فكلوه وإن كنتم إنما ثردتموه فلا تأكلوه.
أي قطعته ومرت في لحمه، يقال: مار السنان في المطعون. قال:
وأنتم أناس تقمصون من القنا إذا مار في أكتافكم وتأطرا وتقول: فلان لا يدري ما سائر من مائر فالمائر: السيف القاطع الذي يمور في الضريبة مورا، والسائر: بيت الشعر المروي المشهور:
التثريد: ألا يكون ما يذكى به حادا فيتكسر المذبح، ويتشظى من غير قطع.
ماؤنا في (دك). مستميتين في (ضل). فالموتة في (هم). بموقعها في (دل).
ماصوه في (غم). ماء عذابا في (شج).
الميم مع الهاء مهن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطب يوم الجمعة، فقال: ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبي مهنته.
أي بذلته وقد روي الكسر، وهو عند الأثبات خطأ، قال الأصمعي: المهنة بفتح الميم: الخدمة، ولا يقال مهنة بكسر الميم، وكان القياس لو قيل مثل جلسة وخدمة، إلا أنه جاء فعلة واحدة.
ومهنهم يمهنهم ويمهنهم: خدمهم.
وفي حديث سلمان: أكره أن أجمع على ماهني مهنتين.
أراد مثل الطبخ والخبز في وقت واحد.
مهل أبو بكر رضي الله تعالى عنه أوصى في مرضه فقال: ادفنوني في ثوبي هذين، فإنما هما للمهل والتراب وروى: للمهلة وروى: للمهلة، بالكسر.