وقيل: الصاري: الخشبة التي في وسط الفخ، وهو المدعوم به في وسطه، ومأخذها من الصرى وهو المنع النون مع الفاء نفث: النبي صلى الله عليه وآله وسلم - إن روح القدس نفث في روعى أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب النفث بالفم: شبيه بالنفخ، ويقال: نفث الراقي ريقه وهو أقل من التفل، والساحرة تنفث ريقها في العقد، والحية تنفث السم، ومنه لا بد للمصدور ان ينفث وعن أبي زيد: يقال: أراد فلان أن يقر بحقي، فنفث في ذؤابته انسان حتى أفسده ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم: إنه كان إذا مرض يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث.
نفر: عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضى الله تعالى عنه: أنفر بنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة ظلماء دحمسة، فأضاءت أصبعي حتى جمعوا عليها ظهورهم قال أبو عبيدة: يقال: لما أمسينا أنفرنا، أي نفرت إبلنا ومنه أنفر بنا، أي جعلنا منفرين يقال ليل دحمس ودحمس: أسود مظلم، وقد دحمس دحمسة، وأنشد أبو عمرو لأبى نخيلة:
فادرعي جلباب ليل دحمس * أسود داج مثل لون السندس نفس: أجد نفس ربكم من قبل اليمن