من مكة إلى عسفان. وعند السفر مقدر بثلاثة أيام ولياليها. وعن أبي حنيفة رحمه الله تعالى: يومان وأكثر [اليوم] الثالث في رواية الحسن بن زياد [اللؤلؤي رحمه الل] ه.
كعب رضي الله تعالى عنه ذكر الدجال فقال: يسخر معه جبل ماتع، خلاطه ثريد.
أي طويل شاهق.
والمتكأ في (عق). عن المتعة في (دل). ماتحها في (دك) ما تعافي (هي).
الميم مع الثاء مثل النبي صلى الله عليه وسلم من مثل بالشعر فليس له خلاق عند الله يوم القيامة.
يقال: مثلت بالرجل أمثل به مثلا ومثلة إذا سودت وجهه أو قطعت أنفه وما أشبه ذلك. قيل: معناه حلقه في الخدود، وقيل: نتفه، وقيل: خضابه.
ومنه الحديث: نهي أن يمثل بالدواب وأن يؤكل الممثول بها.
وفي حديث آخر: لا تمثلوا بنامية الله.
أي بخلقه.
وقيل: هو من المثل وهو أن يقتل كفؤا بكفء وبواء ببواء.
وقيل: المراد التصوير والتمثيل بخلق الله من قولهم: مثل الشئ [بالشئ]، ومثل به إذا سوى به وقدر تقديره. وأنشد ابن الأعرابي لسلم بن معبد الوالبي:
جزى الله الموالي منك نصفا وكل صحابة لهم جزاء بفعلهم فإن خيرا فخير وإن شرا كما مثل الحذاء مثل من سره أن يمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار.
المثول: الانتصاب. ومنه: فلان متماثل ومتماسك بمعنى، ومنه تماثل المريض.
وقالوا: الماثل من الأضداد يكون المنتصب واللاطئ بالأرض. ومنه قول الأعرابي: ماثلت القوم في المجلس وأنا غير مشته لمقاعدتهم.
فليتبوأ: لفظه الأمر ومعناه الخبر، كأنه قال: من سره ذلك وجب له أن ينزل منزله من النار، وحق له ذاك.