المستفرمة في (جز). من فراشة في (جم). يفري في (مر). وفي (غر). الفارض في (نص).
ولا أفرع في (نص). عن الفرطة في (سد). فارقليطا في (حم). أفرطهم في (رج).
الفاء مع الزاي فزع النبي صلى الله عليه وآله وسلم - كان إذا أشرف على بني عبد الأشهل قال: والله ما علمت إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع.
وضع الفزع، وهو الفرق موضع الإغاثة والنصر قال كلحبة اليربوعي:
فقلت لكأس ألجميها فإنما حللنا الكثيب من زرود لنفرعا وقال الشماخ:
إذا دعت غوثها ضراتها فزعت أطباق كي على الأثباج منضود وذلك أن من شأنه الإغاثة والدفع عن الحريم مراقب حذر.
أثنى على بني عبد الأشهل وهم ولد عمرو بن مالك بن الأوس من الأنصار وحذف مفعول علمت يريد ما عملت مثلكم أو مثل سيرتكم ثم دل عليه بما ذكره من صفتهم.
فزع من نومه محمرا وجهه. وروى: نام ففزع، وهو يضحك.
أي هب من نومه يقال فزع من نومه، وأفزعته أنا إذا نبهته.
ومنه الحديث: ألا أفزعتموني لأن من نبه لا يخلو من فزع ما.
فزر سعد رضي الله تعالى عنه أخذ رجل من الأنصار لحي جزور، فضرب به أنف سعد ففزره، فكان أنفه مفزوزا.
أي شقه، يقال فزرت الثوب إذا فسخته، وتفزر الثوب، والافزر: المنكسر الظهر.
مفزعة في (عز). فإذا فزع في (لع).
الفاء مع السين فسط النبي صلى الله عليه وسلم - عليكم بالجماعة، فإن يد الله على الفسطاط.
هو ضرب من الأبنية في السفر، دون السرادق.
ومنه حديثه صلى الله عليه وسلم: إنه أتى على رجل قد قطعت يده في سرقة، وهو في فسطاط، فقال: من آوى هذا المصاب فقالوا: فاتك، أو خريم بن فاتك فقال: اللهم بارك على آل