الفاء مع الهاء فهر النبي صلى الله عليه وسلم نهى إن الفهر.
هو من الإفهار كالصدر من الإصدار يقال: أفهر الرجل إذا أكسل عن إحدى جاريتيه أي خالطها ولم ينزل ثم إلى قام إلى الأخرى، فأنزل معها وهو من تفهير الفرس.
قالوا: أول نقصان حضر الفرس التراد، ثم الفتور، ثم التفهير لأن المفهر يعتريه فتور وقلة نشاط، فيتحول لتطرية نشاطه، ألا ترى إلى قولهم أكسل في معناه وكأن التفهير حقيقته نفي الصلابة، كالتفزيع من قولهم: ناقة فيهرة صلبة شديدة من الفهر وهو الحجر.
فهة أبو عبيدة رضي الله تعالى عنه قال له عمر: ابسط يدك لأبايعك، فقال: ما رأيت منك، أو ما سمعت منك، فهة في الاسلام قبلها، أتبايعني وفيكم الصديق ثاني اثنين يقال: فه الرجل يفه فهاهة وفها وفهة، إذا جاءت منه سقطة، أو جهلة من العي وغيره. قال:
الكيس والقوة خير من إلي إشفاق والفهة والهاع فهق في الحديث إن رجلا يخرج من النار فيدنى من الجنة فتنفهق به.
أي تنفتح وتتسع، ومنفهق الوادي: متسعه، وانفهقت الطعنة والعين وأرض تنفهق مياها عذابا.
كالفهدين وفهد في (غث). أفهقاه في (مد). فهرهم في (سد). المتفيهقون في (وط). انفهقت في (وب).
الفاء مع الياء فيض النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الصلاة وما ملكت أيمانكم، فجعل يتكلم وما يفيض بها لسانه.
أي ما يقدر على الإفصاح بها يقال: كلمت أفاض بكلمة، وفلان ذو إفاضة إذا تكلم أي ذو بيان وجريان من قولهم: فاض الماء يفيض إذا قطر. وأفاض ببوله إفاضة،