قال أبو عمرو: إذا كان رجل قائم بالباب قلت له: أسدف أي تنح حتى يضئ البيت.
قال أبو زيد: السدفة في لغة بني تميم: الظلمة، وفي لغة قيس: الضوء. وأنشد قول ابن مقبل:
وليلة قد جعلت الصبح موعدها صدر المطية حتى تعرف السدفا وقال: يعني الضوء.
الحنوة: أن يطأطئ رأسه ويقوس ظهره من حنوت الشئ وحنيته إذا عطفته، وناقة حنواء: في ظهرها احديداب.
فشوش في (شعب). ففشجت في (مد). الفشفاش في (جس).
الفاء مع الصاد فصد النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي تفصد عرقا.
أي تصبب، يقال تفصد وانفصد. ومنه: القاصدان مجريا الدموع. وانتصاب عرقا على التمييز.
فصع نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن فصع الرطبة.
فصع، وفصل، وفصى: أخوات، يقال: فصع الشئ من الشئ إذا خلعه وأخرجه، وفصع العمامة، إذا حسرها عن رأسه، وفصعت الدابة، إذا أبدت حياها مرة، وأدخلته أخرى عند البول.
أراد اخراجها عن قشرها لتنضج عاجلا.
فصل ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال سعيد بن جبير: كنا نختلف في أشياء، فكتبتها في كتاب، ثم أتيته بها أسأله عنها، فلو علم بها لكانت الفيصل فيما بيني وبينه.
أي القطيعة الفاصلة فيما بيني وبينه.
فصم عائشة رضي الله تعالى عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عليه في اليوم