وأصبح فلان مهبلا، أي مهبجا مورما.
وفى الحديث: إن الخير والشر قد خطا لابن آدم وهو في المهبل.
هو الرحم، وعن أبي زياد الأعرابي: المهبل هو الموضع الذي ينطف أبو عمير فيه بأروته.
أي يقطر فيه الذكر بمنيه.
الهبيد في (هل) الهبنقعة في (ذا). هبة في (دس). هبل في (قص)، فهبتوهما في (مس). هبات في (ثم)، وهبرته هبرا في (دس). (هباء في () (1)). هبلت في (عر). لا هبط في (غب). هبة في (عس).
الهاء مع التاء هتك على رضى الله تعالى عنه عن نوف البكالي قال: كنت أبيت على باب دار على فلما مضت هتكة من الليل قلت كذا.
يقال: سرنا هتكة من الليل، أي طائفة وهاتكناها: سرنا في دجاها.
(هتم) أبو عبيدة رضى الله تعالى عنه كان أهتم الثنايا. وكان قد انحاز على حلقة قد نشبت في جراحة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد، فأزم عليها فنزعها وروى: إن زردتين من زرد التسبغة قد نشبتا في خده. فعكر أبو عبيدة على إحداهما فنزعها فسقطت ثنيته، ثم عسكر على الأخرى فنزعها فسقطت ثنيته الأخرى. هتم الهتم: انكسار الثنايا عن أصلها.
انحاز عليها: انكب جامعا نفسه.
أزم: عض.
عكر: عطف.
التسبغة زرد يتصل بالبيضة يستر العنق.
هتر ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أعوذ بك أن أكون من المستهترين.
هم السقاط الذين لا يبالون ما قيل لهم وما شتموا به. والهتر: مزق العرض. ويقال:
استهتر فلان إذا ذهب عقله بالشئ وانصرفت همته إليه حتى أكثر القول فيه وأولع به أراد المستهترين بالدنيا.