ساعته، وانقضاء هذه النجوم مع انقضاء السنة، فكانوا إذا سقط منها نجم وطلع آخر قالوا:
لا بد من مطر ورياح، فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلى النجم الساقط فيقولون: مطرنا بنوء الثريا والدبران والسماك.
النوء من الأضداد: النهوض والسقوط فسمى به النجم إما الطالع وإما الساقط نور لعن الله من غير منار الأرض جمع منارة، وهي العلامة تجعل بين الحدين للجار والجار وتغييرها: هو أن يدخلها في أرضه ومنه منار الحرم، وهي أعلامه التي ضربها إبراهيم عليه السلام على أقطاره وقيل لملك من ملوك اليمن: ذو المنار، لأنه أول من ضرب المنار على الطريق ليهتدى به إذا رجع إن صعصعة بن ناجية المجاشعي رضي الله عنه جد الفرزدق قدم عليه فأسلم وقال:
إني كنت أعمل أعمالا في الجاهلية، فهل لي فيها من أجر فقال: ما عملت قال: إني أضللت ناقتين عشراوين، فخرجت أبغيهما، فرفع لي بيتان في فضاء من الأرض، فقصدت قصدهما، فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا، فقلت: هل أحسست من ناقتين عشراوين قال: وما نارهما قلت: ميسم بنى دارم قال: قد أصبنا ناقتيك ونتجناهما، فظأرناهما على أولادهما، وذكر حديث الموءودة وإحيائه إياها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هذا من باب البر، لك أجره إذ من الله عليك بالإسلام النار: السمة بالمكوى، سميت باسم النار قال:
حتى سقوا آبالهم بالنار * والنار قد تشفى من الأوار يقال: نتجت الناقة فنتجت فالناتج الذي ولدت عنده وهي المنتوجة الظأر: العطف، أراد لم نعطفهما على غير أولادهما نوب احتاطوا لأهل الأموال في النائبة والواطئة وما يجب في الثمر من حق