أي ما سقي بالناضح، وهو السانية، والمراد ما لم يسق فتحا.
ولم أزل أنضنض سهمي الآخر في جبهته حتى نزعته، وبقي النصل في جبهته مثبتا ما قدرت على نزعه.
أي أقلقله.
نضيته في (مر). نضب في (وج). ناضحا في (هل). وما يستنضح في (نت).
نواضحكم في (ظه). تنضية في (حج). نضائد في (بر). من نضيج في (بج).
النون مع الطاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أبي رهم الغفاري: كنت معه في غزوة تبوك فسرت معه ذات ليلة فقربت منه، فجعل يسألني عمن تخلف من بني غفار. فقال وهو يسألني: ما فعل النفر الحمر الطوال النطانط فحدثته بتخلفهم. فقال: ما فعل النفر السود القصار الجعاد فقلت: والله ما أعرف وروى: الثطاط.
النطناط: الطويل المديد القامة، من النط وهو المط. يقال: نططته ومططته، إذا مددته.
الثط: الكوسج.
الجعد: القصير المتردد.
قال صلى الله عليه وآله وسلم لعطية السعدي: ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئا، فإن اليد العليا هي المنطية، وإن اليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله مسؤول ومنطى.
هذه لغة بني سعد، يقولون: انطني: أي أعطني.
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لرجل: أنطه كذا.
قال زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه: كنت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يملي علي كتابا، وأنا استفهمه، فاستأذن رجل عليه، فقال لي: انط.
أي اسكت. قال ابن الأعرابي: فقد شرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه اللغة وهي حميرية.
وقال المفضل: زجر للعرب، تقول للبعير تسكينا له إذا نفر أنط، فيسكن، وهو أيضا إشلاء للكلب.
لا يزال الاسلام يزيد وأهله، وينقص الشرك وأهله، حتى يسير الراكب بين النطفتين لا يخشى إلا جورا.