مكلحا: يجعل الناس كالحين لشدته.
مبلحا: من بلح إذا انقطع من الإعياء، وأبلحه السير.
ابن مسعود رضي الله تعالى عنه إن هذا القرآن شافع مشفع وماحل مصدق.
الماحل: الساعي، يقال: محلت بفلان أمحل به وهو من المحال. وفيه مطاولة وإفراط من المتماحل، ومنه المحل وهو القحط.
والمتطول الشديد يعني إن من اتبعه وعمل بما فيه فهو شافع له مقبول الشفاعة في العفو عن فرطاته، ومن ترك العمل به نم على إساءته وصدق عليه فيما يرفع من مساويه.
محن الشعبي رحمه الله تعالى المحنة بدعة.
هي أن يأخذ السلطان الرجل فيمتحنه، فيقول: فعلت كذا وفعلت كذا، فلا يزال به حتى يتسقطه.
مجالة في (رف). فمح في (زخ). محضها في (صب). ماحل في (نص). امتحشوا في (وب). محالك في (حل).
الميم مع الخاء مخر سراقة بن جعشم رضي الله عنه قال لقومه: إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله ولا يستدبرها وليتق مجالس اللعن: الطريق والظل والنهر، واستمخروا الريح، واستشبوا على أسوقكم، وأعدوا النبل.
استمخر الريح وتمخرها، كاستعجل الشئ وتعجله إذا استقبلها بأنفه وتنسمها.
ومنه الحديث: إن أبا الحارث بن عبد الله بن سائب لقي نافع بن جبير بن مطعم فقال له: من أين قال: خرجت أتمخر الريح. قال: إنما يتمخر الكلب. قال: فأستنشي. قال:
إنما يستنشي الحمار. قال: فما أقول قال: قل أتنسم. قال: إنها والله حسك في قلبك علينا لقتلنا ابن الزبير. قال أبو الحارث: ألزقتك والله عبد مناف بالدكادك، ذهب هاشم بالنبوة، وعبد شمس بالخلافة، وتركوك بين فرثها والجية أنف في السماء، وسرم في الماء، قال: إذا ذكرت عبد مناف فالطه. قال: بل أنت ونوفل فالطوا.
الدكداك من الرمل: ما التبد بالأرض فلم يرتفع، من دككته ودكدكته،: إذا دققته.