الوالجة: الحيات والسباع، لاستتارها بالأولاج، وهي المغارات وصر شريح رحمه الله تعالى إن رجلين اختصما إليه، فقال أحدهما: إن هذا اشترى] [منى أرضا من أرض الحيرة وقبض منى وصرها، فلا هو يرد إلى الوصر ولا يعطيني الثمن، فلم يجبهما بشئ حتى قاما من عنده وروى: إن أحدهما قال: اشتريت من هذا أرضا، فقلت: ادفع إلى الإصر، وإنه يأبى فقال الآخر: إنها أرض جزية، فسكت شريح الوصر والإصر والأوصر والوصرة: الصك قال عدى:
فأيكم لم ينله عرف نائله دثرا سواما وفى الأرياف أوصارا أي أقطعكم وكتب لك السجلات وقال آخر:
وما اتخذت صراما للمكوث بها ولا انتقثتك إلا للواصرات الجزية: الخراج قالوا: وإنما سكت لأنها أرض خراج، وقد اختلف في جواز بيعها] فتوقف [وصل في الحديث: إن أول من كسا الكعبة كسوة كاملة تبع، كساها الأنطاع ثم كساها الوصائل وهي ثياب حبرة من عصب اليمن، الواحدة وصيلة، ويقال لثياب الغزل: الوصائل الواو مع الضاد وضر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى على عبد الرحمن وضرا من صفرة فقال: مهيم فقال: تزوجت امرأة من الأنصار على نواة من ذهب فقال: أولم ولو بشاة أي لطخا من زعفران أو خلوق أو طيب له لون وردع