مجج كان صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء والقثد بالمجاج.
أي بالعسل لأن النحل تمجه، وكل ما تحلب من شئ فهو مجاجه ومجاجته.
وعن أبي ثروان العكلي: أقويت فلم أطعم إلا لثى الإذخر، ومجاجة صمغ الشجر.
وعن بعضهم: إنه اللبن، لأن الضرع يمجه.
مجع ابن عبد العزيز رحمه الله دخل على سليمان بن عبد الملك فمازحه بكلمة، فقال: إياي وكلام المجعة وروى: المجاعة.
المجاعة والمجانة: أختان، وقد تماجنا وتماجعا إذا ترافثا قال أبو تراب: سمعت ذلك من جماعة من قيس. ورجل مجع وامرأة مجعة، وأنشد الجاحظ لحنظلة بن عرادة:
مجع خبيث يعاطي الكلب طعمته فإن رأى غفلة من جاره ولجا والمجعة: نحو قردة وفيلة: ولو روي بالسكون فالمراد إياي وكلام المرأة الغزلة الماجنة، أو أردف المجع بالتاء للمبالغة، كقولهم في الهجاج هجاجة.
قولهم: إياي وكذا: معناه إياي ونح كذا عني، فاختصر الكلام اختصارا، وقد لخصت هذا في كتاب المفصل.
مجج في الحديث: لا تبع العنب حتى يظهر مججه.
أي نضجه.
امجر في (ضب). المجل في (جذ). بمجج في. أمجاد في (نج).
الميم مع الحاء محل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة: فيأتون إبراهيم، فيقولون: يا أبانا، قد