الواو مع الميم ونى العوام بن حوشب رحمه الله تعالى قال: حدثني شيخ كان مرابطا قال:
خرجت ليلة محرسي إلى الميناء هو مرفأ السفن وهو مفعال من الونى، وهو الفتور لأن الريح تنى فيه، كما سمى الكلاء والمكلأ لأنها تكلأ فيه وقد يقصر فيقال مينا ووزنه مفعل قال نصيب:
تيممن منها خارجات كأنها بدجلة في الميناء فلك مقير الواو مع الهاء وهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى فأوهم في صلاته فقيل له: يا رسول الله كأنك أوهمت في صلاتك فقال: وكيف لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنملته أوهم في كلامه وكتابه إذا أسقط منه شيئا ووهم يوهم وهما: غلط وهذا كحديثه صلى الله عليه وآله وسلم وقد استبطئوا الوحي: وكيف لا يحتبس الوحي وأنتم لا تقلمون أظفاركم، ولا تقصون شواربكم، ولا تنقون براجمكم وهب أهدى له صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله بن جداعة القيسي شاة فأتاه، فقال: يا رسول الله أثبني، فأمر له بحق، فقال: زدني فزاده، زدني يا رسول الله فامر له بحق. ثم عاد فقال: زدني فزاده فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقد هممت الا اتهب الا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي فقال في ذلك حسان كلمة فيها:
] [إن الهدايا تجارات اللئام وما يبغي الكرام لما يهدون من ثمن