ومنه: من روى هجاء مقذعا فهو أحد الشاتمين.
ومنه حديث الحسن رحمه الله تعالى: إنه سئل عن الرجل يعطى الرجل من الزكاة أيخبره قال: يريد أن يقذعه.
أي يسمعه ما يشق عليه، فسماه قذعا وأجراه مجرى يشتمه ويؤذيه فلذلك عداه بغير لام.
قذف ابن عمر رضى الله تعالى عنهما كان لا يصلى في مسجد فيه قذاف.
هي جمع قذفة وهي الشرفة، نظيرها في الجمع على فعال نقرة ونقار، وبرمة وبرام، وجفرة وجفار، وبرقة وبراق. ذكرهن سيبويه.
وعن الأصمعي: إنما هي قذف. وإذا صحت الرواية مع وجود النظير في العربية فقد انسد باب الرد.
قذر كعب رحمه الله تعالى قال الله عز وجل لرومية: إني أقسم بعزتي لأسلبن تاجك وحليتك، ولأهبن سبيك لبنى قاذر، ولأدعنك جلحاء.
قاذر: ويروى قيذر، بن إسماعيل عليه السلام، وبنوه العرب.
جلحاء: لا حصن عليك لأن الحصون تشبه بالقرون، ولذلك تسمى الصياصي.
أقذاء في (هد). قذره في (وض). القنذع في (شر). إن لم تقذره في (نش). في القذذ في (مر).
القاف مع الراء قرد النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى بعير من المغنم، فلما انفتل تناول قردة من وبر البعير، ثم أقبل، فقال. إنه لا يحل لي من غنائمكم ما يزن هذه إلا الخمس، وهو مردود عليكم.
هي واحدة القرد وهو ما تمعط من الصوف والوبر، وفي أمثالهم: عثرت على الغزل بأخرة فلم تدع بنجد قردة.
نصب الخمس على الاستثناء المنقطع لأن الخمس ليس من جنس ما يزن القردة.