الميم مع القاف مقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا وقع الذباب في الطعام وروى:
بالشراب فامقلوه فإن في أحد جناحيه سما وفي الآخر شفاء، وإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء.
المقل والمقس: أخوان، وهما الغمس وهو يماقله ويماقسه ويقامسه، أي يغاطه.
ومنه المقلة حصاة القسم، لأنها تمقل بالماء.
مقط عمر رضي الله تعالى عنه قدم مكة فسأل من يعلم موضع المقام وكان السيل احتمله من مكانه، فقال المطلب بن أبي وداعة السهمي: أنا يا أمير المؤمنين قد كنت قدرته وذرعته بمقاط عندي.
هو حبل صغير يكاد يقوم من شدة إغارته، والجمع مقط، قال الراعي يصف حميرا:
كأنها مقط ظلت على قيم من ثكد واغتمست في مائه الكدر ومنه قيل: مقطت الإبل ومقطتها إذ قطرتها، وشددت بعضها إلى بعض، ومقطه بالأيمان إذا حلفه بها.
مقا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ذكرته عائشة رضي الله عنها فقالت: مقوتموه مقو الطست ثم قتلتموه.
مقاه يمقوه ويمقيه، إذا جلاه. ويقال: أمق هذا مقوك مالك، أي صنه صيانتك مالك.
مقل ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال في مسح الحصى في الصلاة مرة، وتركها خير من مائة ناقة لمقلة.
أي من مائة مختارة يختارها الرجل على مقلته، أي على عينه ونظره.
وجاء في حديث ابن عمر: من مائة ناقة كلها أسود المقلة. وقك ذكر.
الميم مع الكاف مكن النبي صلى الله عليه وسلم أقروا الطير على مكناتها وروى: مكناتها.
المكنات: بمعنى الأمكنة، يقال: الناس على مكناتهم وسكناتهم ونزلاتهم وربعاتهم أي على أمكنتهم ومساكنهم ومنازلهم ورباعهم. وقيل المكنة من التمكن كالتبعة والطلبة،