ومنه توحش للدواء: احتمى له.
أراد بطنبي المدينة: طرفيها شبه حوزة المدنية بالفسطاط وجعل لها أطنابا.
معاوية رضى الله تعالى عنه رأى يزيد يضرب غلاما له، فقال: يا يزيد سوءة لك، تضرب من لا يستطيع أن يمتنع، والله لقد منعتني القدرة من ذوي الحنات. وحن جمع حنة، وهي الإحنة.
وقد مر الكلام فيها في (أخ).
في الحديث: إذا أردت أمرا فتدبر عاقبته، فإن كانت شرا فانته، وإن كانت خيرا فتوحه. وحي أي تسرع إليه من الوحاء وهو السرعة. يقال: الوحاء الوحاء. وسم وحي: سريع [] القتل. واستوحيته: استعجلته وتوحيت توحيا: تسرعت. والهاء ضمير الأمر أو للسكت.
لا: إن لي اليوم زوارا ثم دعا بمسك، فقال: أوخفيه في تور ففعلت فقال انضحيه حول فراشي.
وخف أي اضربيه بالماء، ويقال للإناء الموخف فيه: ميخف.
وخط معاذ رضى الله تعالى عنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جنازة، فلما دفن الميت قال: ما أنتم ببارحين حتى يسمع وخط نعالكم وذكر سؤال القبر، وأن الميت إن كان من أهل الشك ضرب بمرصافة وسط رأسه حتى يفضى كل شئ منه.