مزز النخعي رحمه الله تعالى قال: كان أصحابنا يقولون في الرضاع: إذا كان المال ذا مز فهو من نصيبه.
وعنه: إذا كان المال ذا مز ففرقه في الأصناف الثمانية، وإذا كان قليلا فأعطه صنفا واحدا.
أي ذا فضل وكثرة. وقد مز مزازة وهو مزيز. يقال: لهذا على هذا مز ومزيز أي فضل وزيادة.
طاوس رحمه الله تعالى المزة الواحد تحرم.
هي المصة.
يقال للمصوص: المزوز، يعني في الرضاع.
المزة والمزتين في (عي). ومزمزوه في (تل). المزرفي (قس). وفي (قي).
الميم مع السين مسح النبي صلى الله عليه وسلم تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة.
هو أن تباشرها بنفسك في الصلاة من غير أن يكون بينك وبينها شئ تصلي عليه.
وقيل: هو التيمم.
برة: يعني منها خلقتم وفيها معاشكم وهي بعد الموت كفاتكم.
وصف صلى الله عليه وآله وسلم مسيح الضلالة وهو الدجال، فقال: رجل أجلى الجبهة، ممسوح العين اليسرى، عريض النحر فيه دفا.
قال: سمي مسيحا، من قولهم: رجل ممسوح الوجه ومسيح وذلك ألا يبقى على أحد شقي وجهه عين ولا حاجب إلا استوى والدجال على هذه الصفة.
وعن أبي الهيثم، هو المسيح على فعيل كسكيت، وأنه الذي مسح خلقه، أي شوه.
وأما المسيح صلاة الله عليه فعن ابن عباس أنه سمي لأنه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلا برأ.
وعن عطاء: كان أمسح الرجل لا أخمص له.