قيل: هو أن يبدأ من آخر السورة حتى يقرأها إلى أولها وقيل: هو أن يأخذ من المعوذتين، ثم يرتفع إلى البقرة نكر الأشعري رضى الله تعالى عنه ذكره أبو وائل فقال: ما كان أنكره من النكر، وهو الدهاء والفطنة بالفتح وهو النكارة ومنه حديث معاوية رضى الله تعالى عنه: إني لأكره النكارة في الرجل، وأحب أن يكون عاقلا نكس الشعبي رحمه الله تعالى قال في السقط إذا نكس في الخلق الرابع، وكان مخلقا: عتقت به الأمة، وانقضت به عدة الحرة أي إذا قلب ورد في الخلق الرابع: وهو المضغة، لأنه تراب ثم نطفة ثم علقة ثم مضغة المخلق: الذي يتبين خلقه النون مع الميم نمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للشفاء: علمي حفصة رقية النملة ورقيتها: العروس تحتفل وتقتالوا تكتحل وكل شئ تفتعل غير أن لا تعاصى الرجل النملة بالفتح: قروح تخرج في الجنب وبالضم النميمة والإفساد بين الناس وبالكسر مشية مقاربة، وكأنها سميت نملة لتفشيها وانتشارها، شبه ذلك بالنملة ودبينها وفى حديث ابن سيرين رحمه الله تعالى: أنه نهى عن الرقي إلا في ثلاث: رقية النملة والحمة والنفس الحمة: السم، يريد لدغ العقرب وأشباهها والنفس: العين نمص لعن الله النامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
(٣٣١)