قال طلحة رضي الله تعالى عنه: أقبل شيبة بإذن بن خالد يوم أحد، فقال: دلوني على محمد فأضرب عرقوب فرسه. فاكتسعت به فما زلت واضعا رجلي على خده، حتى أزرته شعوب.
أي رمت به على مؤخرها من كسعت الرجل إذا ضربته على مؤخره.
أزرته شعوب: أوردته المنية.
كسف أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: قال بعضهم: رأيت أبا الدرداء عليه كساف.
أي قطعة ثوب. من قوله تعالى: ويجعله كسفا كسح ابن عمر رضي الله تعالى عنهما سئل عن الصدقة، فقال: إنها شر مال إنما هي مال الكسحان والعوران.
يقال: كسح الرجل كسحا، إذا ثقلت إحدى رجليه في المشي. قال الأعشى:
وخذول الرجل من غير كسح وهو قريب من القعاد داء يأخذ في الأوراك فتضعف له الرجل وهو من الكسح لأنه إذا ثقلت رجل وضعفت فكأنه يجرها إذا مشى فشبه جرها بكسح الأرض، ومنه حديث قتادة رحمه الله تعالى: إنه قال في قوله تعالى: ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم، ولو نشاء لجعلناهم كسحا أي مقعدين.
كسر في الحديث: لا تجوز في الأضاحي الكسير البينة الكسر.
هي الشاة المنكسرة الرجل التي لا تقدر على المشي.
في كسر الخيمة في (بر). الكسعة في (جب). في كسره في (زن). كسكسة تميم في (لخ). كاسر في (خط). فلا يكسب كاسب في (رب). فاكسروها في (غل). تكسب المعدوم في (عد).
الكاف مع الشين كشح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح.