صفوان رضي الله تعالى عنه كان إذا قرأ هذه الآية: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون بكى حتى يرى لقد اندق قضيض زوره.
يحتمل إن لم يكن مصحفا عن قصص، وهو المشاش المغروزة فيه شراسيف أطراف الأضلاع في وسط الصدر أن يصفه بالقضيض وهو الكسور لما له إلى ذلك، ومشارفته له، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله، وكقوله:
أقول لهم بالشعب إذ ييسرونني ألم تعلموا أن ابن فارس زهدم والزور: أعلى الصدر. فتقضقضوا في (اط). فيقضقضها في (شج). اقتضها في (نط). القضيب في (فق).
فسنقضهم في (خض). واقض في (رف). والقضم في (عس). اقتضى مالك في (جو).
القاف مع الطاء قطف النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه:
خرجت معه في بعض الغزوات، فبينا أنا على جملي أسير، وكان جملي فيه قطاف، فلحق بي فضرب عجز الجمل بسوط، فانطلق أوسع جمل ركبته قط يواهق ناقته مواهقة.
القطاف بوزن الحران والشماس مقاربة الخطي والإبطاء، من القطف وهو القطع لأن سيره يجئ مقطعا غير مطرد ونقيضه الوساعة وقد وسع فهو وساع، ومنه قوله: أوسع جمل.
قط: اسم للزمان الماضي، كعوض اسم للآتي.
المواهقة: المباراة في السير، واشتقاقها من الوهق، وهو الحبل المغار يرمي به في أنشوطة فيؤخذ به الدابة وافنسان، ومنه وهقه عن كذا أي حبسه لأن كل واحد من المتباريين كأنه يريد غلبة صاحبه وحبسه عن أن يسبقه.
قطع إن رجلا أتاه صلى الله عليه وآله وسلم وعليه مقطعات له.