أي وطئه وغمزه إلى الأرض، من قولهم: وطدت الأرض أطدها طدة، إذا وطئتها أو ردستها حتى تتصلب والميطدة ما يوطد به من خشبة أو غيرها ومنه حديث البراء بن مالك رضى الله تعالى عنه: قال يوم اليمامة لخالد بن الوليد:
طدنى إليك، وكانت تصيبه عرواء مثل النفضة حتى يقطر أي ضمني إليك واغمرني أطره: عطفه مجبول: عظيم الجبلة، أي الخلقة أعل: من أعل عن الوسادة وعال عنها، ارتفع وتنح عنج: يريد عنى أكفره: نسبه إلى الكفر وحكم به عليه عطاء رحمه الله تعالى: في الوطواط يصيبه المحرم قال: ثلثا درهم هو الخفاش وقيل: هو الخطاف الواو مع العين وعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سافر سفرا قال: اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب، والحور بعد الكون، وسوء المنظر في الأهل والمال ويروى: كان يتعوذ بالله من وعثاء السفر، وكآبة الشطة، وسوء المنقلب يقال: رمل أوعث، ورملة وعثاء لما يشتد فيه السير للينه ورسوخ الأقدام فيه، ثم قيل للشدة والمشقة: وعثاء على التمثيل كآبة المنقلب: أن ينقلب إلى وطنه ملاقيا ما يكتئب منه من أمر أصابه في سفره، أو فيما يقدم عليه الحور: الرجوع والكون: الحصول على حالة جميلة، يريد التراجع بعد الإقبال وهو في غير الحديث بالراء من كور العمامة وهو لفها، وفسر بالنقصان بعد الزيادة وبالنقض بعد الشد والتسوية