الجية بوزن النية، والجية بوزن المرة، من المجئ: مستنقع الماء.
لطئ بالأرض: لصق بها، فخفف الهمزة.
ومنه الحديث: إذا بال أحدكم فليتمخر الريح.
وإنما أمر باستقبال الريح لأنه إذا استدبرها وجد ريح البراز.
وتقول العرب للأحمق: إنه والله لا يتوجه أي لا يستقبل الريح إذا قعد لحاجته.
استشبوا: انتصبوا يريد الاتكاء عليها عند قضاء الحاجة من شبوب الفرس، وهو أن يرفع يديه ويعتمد عل رجليه.
النبل: حجارة الاستنجاء.
زياد لما قدم البصرة واليا عليها قال: ما هذه المواخير الشراب عليه حرام حتى تسوى بالأرض هدما وحرقا.
هي بيوت الخمارين جمع ماخور، قال جرير:
فما في كتاب الله هدم ديارنا بتهديم ماخور خبيث مداخله وهو تعريب مى خور.
وقال ثعلب: قيل له الماخور لتردد الناس فيه من مخرت السفينة الماء. ومخضها في (صب). مخاضا في (مح).
الميم مع الدال مدر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث غزوة بطن بواط: إن جابر بن عبد الله وجبار بن صخر تقدما فانطلقا إلى البئر فنزعا في الحوض سجلا أو سجلين ثم مداره، ثم نزعا فيه، ثم أفهقاه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول طالع فأشرع ناقته فشربت فشنق لها، ففشحت وبالت، ثم عدل بها فأناخها.
قال جابر: وأراد الحاجة فاتبعته بإدواة فلم ير شيئا يستتر به، وإذا شجرتان بشاطئ الوادي، فانطلق إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها، فقال: انقادي علي بإذن الله، فانقادت معه كالبعير المخشوش، وقال: يا جابر، انطلق إليهما فاقطع من كل واحدة منهما غصنا. فقمت فأخذت حجرا فكسرته وحسرته فانذلق لي، فقطعت من كل واحدة منهما غصنا.