هو الدقل، وجمعه ألوان. يقال: كثر ت الألوان في أرض بني فلان، يعنون الدقل فإذا أرادوا كثرة ألوان التمر من غير أن يقصدوا إلى الدقل قالوا: كثر الجمع في أرض بني فلان. وأهل المدينة يسمون النخل كله ما خلا البرني والعجوة الألوان.
ويقال اللينة واللونة: النخلة. قال الله تعالى: ما قطعتم من لينة أراد أن تؤخذ صدقة كل صنف منه ولا تؤخذ من غيره.
لوى قتادة رحمه الله تعالى ذكر مدائن قوم لوط، فقال: ذكر لنا أن جبرائيل أخذ بعروتها الوسطى، ثم ألوى بها في جو السماء حتى سمعت الملائكة ضواغي كلابها، ثم جرجم بعضها على بعض، ثم اتبع شذان القوم صخرا منضودا.
أي ذهب بها.
الضواغي: جمع ضاغية، وهي الصائحة.
جرجم: أسقط وصرع، قال العجاج:
كأنهم من فائظ مجرجم شذانهم: من شذ منهم، وخرج من جماعتهم. وهذا كما روي أنها لما قلبت عليهم رمي بقاياهم بكل مكان.
لوط كان بنو إسرائيل يتيهون في الأرض أربعين سنة إنما يشربون ما لاطوا.
من لاط حوضه إذا مدره أي لم يصيبوا ماء سيحا، إنما كانوا ينزحون الماء من الآبار فيقرونه في الحياض.
استلطتم في (صور). ستلاص في (قم). اللاعة في (ثم). لاح في (دح). لوق في (رف). لوي في (خو). تلوط في (من). اللابتين في (سح).
اللام مع الهاء لهق النبي صلى الله عليه وسلم كان خلقه سجية ولم يكن تلهوقا.
أي طبيعة، ولم يكن تكلفا.
والتلهوق: أن يتزين بما ليس فيه من خلق ومروءة، ويدعي الكرم والسخاء يغير بينة.
وعندي أنه تفعول من اللهق، وهو الأبيض فقد استعملوا الأبيض في موضع الكريم لنقاء عرضه مما يدنسه من ملامات اللئام.