أبيض في الإناء، من عسل الندغ والسحاء، من حداب بني شبابة.
هما من نبات الجبال ترعاهما النحل، قال أبو عمر: الندغ: شجرة خضراء لها ثمرة بيضاء، الواحدة ندغة. وقال القتيبي: هو السعتر البري، وزعم الأطباء أن عسل السعتر أمتن العسل وأشد حرارة، وأنشد الجاحظ لخلف الأحمر:
هاتيك أو عصماء في أعلى الشرف تظل في الظيان والندغ الألف وعن أبي خيرة: السحاء: شجرة صغيرة مثل الكف لها شوك وزهرة حمراء في بياض، تسمى زهرتها البهرمة.
وعن يعقوب: الضب يألفه ويوصف به، فيقال: ضب ساح حابل، أي يرعي السحاء والحبلة.
بنو شبابة: قوم بالطائف ينسب إليهم العسل، فيقال. عسل شبابي.
وندر في (زل). ندا في (رم). النادي في (غث). الندي في (نح). نادح في (بش).
الندوة في (حك). نادتها في (من). ندهته في (له). لمندوحة في (عر). تندحيه في (سد).
النون مع الزاي نزع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: طوبي للغرباء. فقيل: من هم يا رسول الله قال: النزاع من القبائل.
هو جمع نازع، يقال للغريب، نازع ونزيع، وأصله في الإبل. قال:
فقلت لهم لا تعذلوني وانظروا إلى النازع المقصور كيف يكون قيل له نازع لأنه ينزع إلى وطنه، ونزيع لأنه نزع عن الآفة، والمراد المهاجرون.
صلى صلى الله عليه وآله وسلم يوما فلما سلم من صلاته قال: ما لي أنازع القرآن أي أجاذبه وذلك أن بعض المأمومين قرأ خلفه.
نزه كان صلى الله عليه وآله وسلم يصلي من الليل فإذا مر بآية فيها ذكر الجنة سأل، وإذا مر بآية فيها ذكر النار تعوذ وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سبح.