مداد الشئ ومده: ما يمد به أي يكثر ويزاد.
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر الحوض ينثعب فيه ميزابان من الجنة مدادهما الجنة.
أي تمدهما أنهارها. والمراد قدر كلماته ومثلها في الكثرة.
لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق ما في الأرض وروى ملء الأرض ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه.
هو ربع الصاع.
وروى: مد بالفتح، وهو الغاية، من قولهم: لا يبلغ فلان مد فلان أي لا يلحق شأوه.
النصيف: النصف، كالعشير والخميس والسبيع والثمين والتسيع قال:
لم يغذها مد ولا نصيف مدى عمر رضي الله تعالى عنه أجرى للناس المديين والقسطين.
المدى: مكيال يأخذ جريبا محمد من الطعام، وهو أربعة أقفزة وجمعه أمداء. وأنشد أبو زيد:
كلنا عليهن بمدي أجوفا لم يدع النجار فيه منقفا والقسط: نصف صاع، يريد مديين من الطعام، وقسطين من الزيت.
مدد علي رضي الله عنه قائل كلمة الزور والذي يمد بحبلها في الإثم سواء.
أي يأخذ بحبلها مادا له.
ضربه مثلا لحكايته لها وتنميته إياها. وأصله مد الماتح رشاء الدلو كأنه شبه قائلها بالمائح الذي يملأ الدلو. وحاكيها والمشيد بها بالماتح الذي ينزعها.
وهذا كقولهم: الراوية أحد الكاذبين.
مدى بمدى في (تب). المدر في (وث). امدر في (ضب). مد في (هن). مدركم في (عم). مدادهما في الميم مع الذال مذى النبي صلى الله عليه وسلم الغيرة من الإيمان، والمذاء من النفاق وروى: المذال.