أي ماؤها، وكل ماء مستنقع فهو ناقع ونقع وقيل: سمى لأنه ينقع به أي يروى وعنه صلى الله عليه وسلم: لا يباع نقع البئر ولا رهو الماء الرهو: الجوبة وفى حديث الحجاج: إنكم يأهل العراق شرابون على بأنقع وعن ابن جريح: إنه ذكر معمر بن راشد فقال: إنه لشراب بأنقع هذا مثل للداهي المنكر. وأصله الطائر الذي لا يرد المشارع لأنه يفزع من القناص، فيعمد إلى مستنقعات المياه في الفلوات، فأراد الحجاج أنهم يتجربزون عليه ويتناكرون، وابن جريج أن معمرا داه في علم الحديث ماهر.
نقب: قضى صلى الله عليه وآله وسلم أن لا شفعة في فناء ولا طريق، ولا منقبة ولا ركح ولا رهو المنقبة - عن النضر: هي الطريق الظاهر الذي يعلو أنشاز الأرض، وأنشد:
أسفل من أخرى ثنايا المنقبة وعن أبي عبيدة: هي الطريق الضيق يكون بين الدارين الركح: ناحية البيت وركح الجبل: جانبه، ومنه ركح إليه وأركح وارتكح، إذا لجأ إليه واستند ورحل مركاح: عظيم، كأنه ركح جبل نقخ: شرب من رومة، فقال: هذا النقاخ هو البارد الذي ينقخ العطش ببرده، أي يقرعه ويكسره من النقخ وهو نقف الرأس عن الدماغ، ويقال: هذا نقاخ العربية، أي مخها وخالصها نقل: كان على قبره صلى الله عليه وسلم النقل هي صغار الحجارة أشباه الأثافي، لأنها تنقل، فعل بمعنى مفعول نقق: أبو بكر رضى الله تعالى عنه لما قدم وفد اليمامة بعد قتل مسيلمة قال لهم:
ما كان صاحبكم يقول؟ فاستعفوه من ذلك، فقال: لتقولن فقالوا: كان يقول: يا ضفدع نقى كم تنقين، لا الشراب تمنعين، ولا الماء تكدرين... في كلام من هذا كثير قال أبو بكر: ويحكم إن هذا الكلام لم يخرج من إل ولا بر، فأين ذهب بكم؟