وحقيقته راجعة إلى ما ذكر من معنى الميل لأن لحن كل أمة جهتها التي تميل إليها في النطق.
والمعنى تعلموا الغريب والنحو لأن في ذلك علم غريب القرآن ومعانيه، ومعاني الحديث والسنة، ومن لم يعرفه لم يعرف أكثر كتاب الله ولم يقمه، ولم يعرف أكثر السنن.
لحط علي رضي الله تعالى عنه مر بقوم لحطوا باب دارهم.
قال ثعلب: اللحط: الرش.
لحم في الحديث: إن الله يبغض البيت اللحم وأهله وروى: إن الله ليبغض أهل البيت اللحمين.
ويقال: رجل لحيم ولاحم وملحم ولحم. فاللحيم: الكثير لحم الجسد. واللاحم:
الذي عنده لحم، كلابن وتامر. والملحم: الذي يكثر عنده أو يطعمه. واللحم: الأكول له.
وعن سفيان الثوري رحمه الله أنه سئل عن اللحمين أهم الذين يكثرون أكل اللحم فقال: هم الذين يكثرون أكل لحوم الناس.
لحفنا في (شع). فلحيا في (بج). فألحت في (خب). اللحيف في (سك). تلاحك في (مغ). لحادة في (مز). ألحمه في (سم). فلحج في (شت). ولحمته في (جب). لاح في (دح). ملحس في (هي). لحبها في (زو). ألحن بحجته. وعلى أنه يلحن في (ظر).
لحمة الكبار في (بش). والحظوا في (زن). ولا تلحده في (صب). ولا يلحصون في (نض). حتى يلحقوا الزرع في (فط).
اللام مع الخاء معاوية رضي الله تعالى عنه قال: أي الناس أفصح فقال رجل فقال: قوم ارتفعوا عن فراتية العراق وروى: لخلخانية العراق، وتياسروا عن كشكشة بكر، وتيامنوا عن كسكسة تميم ليست فيهم غمغمة قضاعة، ولا طمطمانية حمير. قال: من هم قال:
قومك قريش. قال: صدقت ممن أنت قال: من جرم.
اللخلخانية: اللكنة في الكلام وهي من معنى قولهم: لخ في كلامه، إذا جاء به ملتبسا مستعجما. من قولهم: لخخت عينه بمعنى لححت.
وعن الأصمعي: نظر فلان نظرا لخلخانيا، وهو نظر الأعاجم.
وفي كتاب العين: اللخلخاني: منسوب إلى لخلخان يقال: قبيلة، ويقال: موضع.
وفي حديث: كنا بموضع كذا، فأتانا رجل فيه لخلخانية. وقال البعيث:
سيتركها إن سلم الله أمرها * بنو اللخلخانيات وهي رتوع